الصفحة الرئيسية  ثقافة

ثقافة حصري: مفاجأة من التلفزة الوطنيّة للعائلة التونسيّة خلال شهر رمضان... التفاصيل

نشر في  07 مارس 2018  (20:41)

 

شارفت مؤسّسة التلفزة الوطنيّة على تحديد الملامح النهائيّة للشبكة الرمضانيّة التي ستؤثث بها مواعيدها خلال شهر رمضان المعظم، والذي لم يعد يفصلنا على حلوله سوى حوالي الشهرين.

وعلم موقع الجمهورية بصفة حصريّة، أنّ الساهرين على رسم معالم الشبكة الموسميّة للشهر المعظّم عبر القناة الأُم، وضعوا مقاربة مغايرة على الأقل للأعوام القليلة الماضية، حيث قرّرت إدارة التلفزة الوطنيّة الإعتماد على سهرة ضخمة يمتزج فيها الدرامي بالموسيقي الأصيل وتحاكي أجواء المناسبة الرمضانيّة وما تختزلهُ لدى "التوانسة" من عادات وتقاليد استثنائية.

السهرة، ستُبثّ على ٱمتداد 06 حلقات، بمشاركة ثلّة من ألمع رموز الفنّ والإبداع والتمثيل، وقد عُهدت حياكة سيناريو هذا العمل غير المسبوق على الشاشة المحليّة للمؤلّف محسن بن نفيسة، فيما تولّى مهمّة الإخراج الشاب محمد علي الشريف.

المعطيات التي استقيناها نقلًا عن مصادر موثوقة، أكّدت لنا أنَّ التوجّه الذي سلكتهُ الإدارة العامة للتلفزة العمومية بشأن التخلي عن إنتاج المسلسلات الدرامية يعود إلى رؤية إستراتيجية بالإضافة إلى الراهن المالي الصعب والذي يحول دون تقديم إنتاج نوعي يرقى إلى ما تطلبهُ العائلة التونسية.

كما أنّه من المزمع الإنطلاق في تحويل نص رواية "الدڨلة في عراجينها" إلى سيناريو لإنجاز مسلسل إجتماعي خلال الفترة القادمة التي تلي شهر رمضان، سيّما وأنّ هذا الطرح تمّ بسطه على طاولة النقاش منذ مدّة داخل أسوار مؤسسة التلفزة.

قلنا أنّ روزنامة الأعمال الرمضانية باتت شبه جاهزة، حيث سيكون في ٱنتظار المشاهدين 2 سيتكومات على الأقل، هذا علاوة على أطباق أخرى، تعوّد بها المستهلك على مائدة الإفطار، على غرار حصّة الطبخ والفقرة الدينيّة، كما ستراهن التلفزة على اِقتناء حقوق بث أحد المسلسلات العربيّة.

ماهر العوني